المعهدالديني الثانوي للبنين بالفحيحيل

المعهدالديني الثانوي للبنين بالفحيحيل

تاريخ دولة الكويت

   

دولة الكويت‎

هي دولة إسلامية عربية تقع في الشرق الأوسط من جنوب غرب القارة الآسيوية، وتحديدًا في الركن الشمالي الغربي للخليج العربي الذي يحدها من الشرق، حيث يحدها من الشمال والغرب جمهورية العراق ومن الجنوب المملكة العربية السعودية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 17,818 كيلومتر مربع، في حين يبلغ عدد السكان طبقًا لآخر إحصاء 4,67 مليون 

العاصمة : مدينة الكويت

المساحة : 17,818 كم²

التأسيس: 19 يونيو 1961

عدد السكان : : 4.271 مليون

العاصمة : مدينة الكويت


 

 

تاريخ الكويت القديم

                                                                                                               

 

 

                                                                                                          
 

ارتبطت الكويت قديماً بمناطق ما بين النهرين في مطلع عصر العبيد عام 6,500 قبل الميلاد، ثمّ ارتبطت مع سومر في بداية عام 2,000 قبل الميلاد، وفي الفترة ما بين 2000-4000 قبل الميلاد سيطرت حضارة الدلمون على خليج الكويت الذي أدارت منها التجارة بين بلاد ما بين النهرين ووادي السند.[١]

أصبحت الكويت جزءاً من الحضارة البابلية عام 600 قبل الميلاد بعد انهيار الدلمون، وبعد 400 عام استعمرتها اليونان تحت حكم الإسكندر الأكبر، وتحت حكم الخلافة الإسلامية أصبحت الكويت ميناءً تجارياً رئيسياً يتّصل بالطرق التجارية المؤدّية إلى المحيط الهندي، كما استولى البرتغاليون على عدد من الموانئ التجارية بما في ذلك خليج الكويت في القرن الخامس عشر الميلادي.[١] سُميّت الكويت قديماً بالكاظمة ثمّ القرين، فقد كانت الكاظمة محطةً للقوافل التجارية عبر الممر التجاري بين المحيط الهندي وبلاد الشام وأوروبا، وتُشير بقايا الآثار إلى أنّ البشر سكنوا الكويت مند أكثر من 4000 سنة، حيث اشتُهرت جزيرة فيلكا بآثارها اليونانية والإسلامية، إذ كانت الجزيرة محطةً للسفن التجارية لما تحويه من آبار ومياه عذبة.[٢] الكويت في الخرائط التاريخية تعاقبت ثلاث تسميات على دولة الكويت في الخرائط التاريخية؛ فقد عُرفت أولاً باسم كاظمة حتّى أواخر القرن السابع عشر، ثمّ أُطلق عليها اسم القرين منذ أوائل القرن الثامن عشر، وهو الاسم الأكثر وروداً في الخرائط حتّى أواخر القرن التاسع عشر، ثمّ اعتُمدت تسمية الكويت ويقيت مستخدمةً في الخرائط لغاية الآن.[٣] ظهرت تسمية كاظمة على الخرائط الملاحية العالمية وفي الأطالس، حيث كانت خريطة نيكولاس سانسون أول خريطة يظهر فيها اسم كاظمة، ورسم الكارتوغرافي إسحاق تيريون أول خريطة هولندية وُضعت فيها كاظمة ميناءً رئيسياً على الساحل، ثمّ ظهرت الكاظمة في عدد من الخرائط منها خريطة الأخوين أوتنز، وخرائط الناشر الألماني هومان، ثمّ ظهرت مقابل جزيرة فيلكا في خرائط الكارتوغرافي الفرنسي بون الذي نشر مجموعة من الخرائط عن الخليج.[٣] بدأ يحلّ لفظ القرين بدلاً من الكاظمة في الخرائط مع أواخر القرن السابع عشر، وأول خريطة ورد فيها اسم القرين هي خريطة كيلن مقروناً أحياناً باسم الكويت وذلك حتّى نهاية القرن التاسع عشر، حيث بدأ هذا الاسم يختفي تدريجياً ليحلّ محله اسم الكويت، كما يُلاحظ على خريطة بالجريف أنّ الكويت مُيّزت بلون مستقل تماماً عن الوحدات السياسية الأخرى في المنطقة.[٣]
تُعتبر خريطة الجزيرة العربية التي رسمها كارل ريتر العالم الألماني في كتابه علم الأرض من أوائل الخرائط في القرن التاسع عشر التي حددت الكويت تحديداً واضحاً يؤكّد كيانها السياسي وأنّها تُشكّل وجوداً متميزاً في الجزء الشمالي الشرقي من شبه الجزيرة العربية، ومن الواضح في هذه الخريطة دخول السواحل الشمالية الغربية للخليج العربي ضمن الحدود الكويتية، وذكر فيها لفظ كاظمة في موقع مدينة الجهراء حالياً.[٣] تأسيس مدينة الكويت تأسّست مدينة الكويت عام 1613م، واختير صباح بن جابر حاكماً لها عام 1756م، حيث انتقل معظم الناس من الجُزر إلى الجزء المرتبط بقارة آسيا ليستقرّوا فيها بشكل دائم، وأصبحوا تجّاراً ناجحين وعمل بعضهم في صيد الأسماك واللؤلؤ، ومنذ ذلك الوقت تولّت أسرة الصباح التي يحكم أحفادها الكويت الآن مسؤولية حكم البلاد واستقرارها وتنميتها. تاريخ الكويت المعاصر تأسّس الحكم الذاتي للمشايخ في الكويت عام 1756م عندما قرّر المواطنون تعيين شيخ من عائلة الصباح خلال القرن التاسع عشر حاكماً للبلاد، وبعد اندلاع الحرب العالمية الأولى تفاوضت بريطانيا على الحدود السعودية الكويتية بموجب معاهدة الحماية، ويُذكر أنّ بريطانيا اعترفت باستقلال الكويت عام 1961م، أمّا العراق فاعترفت رسمياً باستقلالها في عام 1963م.[٤] الكويت قبل اكتشاف النفط تنوّع النشاط الاقتصادي الكويتي ليشمل النشاط البحري والنشاط البري، فقد عمل سكّان الكويت بالتجارة عن طريق نقل البضائع بين موانئ الخليج

                                                                                                                                                                             

العربي، وأفريقيا، وساحل الهند، ووصلوا إلى كولومبو، والبنغال، وجزر الهند الشرقية عبر السفن التي بنوها بأنفسهم، وكانت الكويت آنذاك تمتلك ما يُقارب 300 سفينة لصيد اللؤلؤ بخلاف سفن صيد الأسماك وسفن التجارة، أمّا النشاط التجاري البري فتمثّل بالقوافل الضخمة التي سارت إلى دمشق وحلب.[٢] اكتشاف النفط في الكويت كانت شركة نفط الكويت مسؤولةً عن حفر أول بئر نفطي في الكويت عام 1936م، وبعد عامين من حفره اكتُشف النفط في حقل برقان،[٥] وتحتوي الكويت حالياً على 20% من الموارد النفطية المعروفه في العالم، وفي عام 1946م كانت الكويت ثاني أكبر مُصدّر للنفط في العالم، وتُخصّص نصف الأرباح المجنية من النفط للتعليم والرفاهية وتحديث الدولة.[٦] تحولت الكويت من خلال عائدات النفط من دولة تعتمد على الصيد واللؤلؤ والتجارة إلى دولة قومية قادرة على توفير أعلى مستوى من الخدمات والرعاية الاجتماعية لمواطنيها ولحوالي 1.5 مليون مغترب يعيشون ويعملون فيها، فقد أتاحت الثروة النفطية استخدام أحدث التكنولوجيات والموارد في قطاعي التعليم والخدمات الاجتماعية، وتطوير المؤسسات التعليمية ومراكز التدريب من أجل مواءمتها مع احتياجات سوق العمل للاستفادة من المواطنين الشباب المتعلّمين كعمالة مُربحة ومُنتجة.[٧]

المراجع:

(1) أ ب Kallie Szczepanski (2019-10-2), "Kuwait | Facts and History"، www.thoughtco.com, Retrieved 2021-1-25. Edited.

(2) أ ب "تاريخ الكويت"، www.crsk.edu.kw، اطّلع عليه بتاريخ 2021-1-21. بتصرّف.

(3)^ أ ب ت ث "الكويت في الخرائط التاريخية"، www.crsk.edu.kw، اطّلع عليه بتاريخ 2021-1-21. بتصرّف.

(4)↑ "History", www.britannica.com, Retrieved 2021-1-21. Edited.

(5)↑ "A Brief History of Kuwait and Oil", www.arcgis.com, Retrieved 2021-1-21. Edited. ↑

(6)"Kuwait History", www.infoplease.com, Retrieved 2021-1-21. Edited. ↑

(7)"Kuwait History & Background", education.stateuniversity.com, Retrieved 2021-1-21. Edited.
 

 دولة الكويت:

الكويت هي دولة تقع في الشرق الأوسط من جنوب غرب قارّة آسيا، وفي الجهة الشمالية الغربية للخليج العربيّ، ويحدّ الخليج العربي الكويت من الشرق، والجمهورية العراقية من الشمال والغرب، والمملكة العربية السعودية من الجنوب، وتصل المساحة الكلّية للكويت إلى 17,818كم²، ويبلغ عدد سكّانها إلى ما يُقارب أربعة ملايين نسمة حسب إحصائيات عام 2014م، وسمّيت الكويت بهذا الاسم تصغيراً للفظ (كوت)، والذي يعني الحصن أو القلعة.
متى تأسست الكويت استوطنت الكويت قبائل العتوب؛ حيث هاجروا من نجد في القرن السابع عشر متجهين نحو الإحساء، ثمّ رحلوا إلى قرية بالقرب من الزبارة في قطر، ثمّ وصلوا إلى القرين جنوب الكويت، وتفرّقوا عنها في عام 1714م؛ فمنهم من استقرّ في الصبية، ومنهم من استقرّ في عبادان، والمخراق قرب البصرة، وأم قصر بالقرب من شط العرب، إلّا أنّ العثمانيين أبعدوهم عنها فاتجهوا نحو الجنوب، وعند وصولهم إلى الكويت استأذنوا حكّام الإحساء سنة 1715م بالإقامة فيها فأذنوا لهم، واستقرّوا فيها ومارسوا التجارة والغوص لجمع اللؤلؤ؛ مما أدّى لازدهار أعمالهم وزيادة أعدادهم في المدينة، وفي عام 1716م اتفق سكّان الكويت على أن يتولّى صباح الأول رئاسة الحكم؛ وبهذا تأسست الكويت. استقلال الكويت امتهن غالبية سكّانها بعد تأسيسها مهنة الغوض بحثاً عن اللؤلؤ والتجارة البحرية بين الهند وشبه الجزيرة العربية؛ مما أسهم

                                                                                                                      

في تحويل الكويت إلى مركز تجاريّ في شمال الخليج العربيّ، وميناء رئيسيّ بالنسبة لشبه الجزيرة العربية والعراق. وفي عهد الشيخ مبارك الصباح وفي الثالث والعشرين من يناير لعام 1899م، وقّعت الكويت اتفاقية الحماية البريطانية المسمّاة بمعاهدة الصداقة الأنجلو-كويتية 1899م، واستغلّ سكّان الكويت هذه المعاهدة لبناء وتدعيم قواعد الدولة الحديثة؛ حيث وفّرت تلك الاتفاقية استقراراً سياسياً خارجياً للكويت إلى حدّ كبير، وفي التاسع عشر من يونيو لسنة 1961م أُلغيت اتفاقية الحماية البريطانية، وأُعلن استقلال دولة الكويت، وفي الحادي عشر من نوفمبر من عام 1962م أُصدر الدستور.
النفط في الكويت في عام 1937م اكتُشف أول بئر نفط في الكويت وهو بئر بحره؛ إلّا أنّ ظروف الحرب العالمية الثانية منعت تصدير النفط، لتصدّر أوّل شاحنة نفط في الثلاثين من يونيو من عام 1946م، وفي الثاني من أغسطس من عام 1990م غزت العراق الكويت بعد اتهامها بسرقة النفط من خلال الحفر بطريقة مائلة، وبرفع معدّل إنتاجها من النفط؛ مما تسبب في انخفاض سعر النفط عن المعدّل الطبيعيّ.

قيام دولة الكويت

تعدُّ دولة الكويت من الدُّول العربية الواقعة في منطقة الخليج العربيّ، حيثُ تحدُّها المملكة العربية السعودية من الجنوب، والعراق من الشّمال والغرب، والخليجُ العربيّ من الشَّرق، والاسم الرَّسميّ لها هو (إمارة الكويت) حيث إنّ النظامَ السياسيّ فيها أميريّ، وعاصمَتُها مدينة الكويت، وتبلغُ مساحتُها 17.818 كيلومتراً مربعاً وعدد سُكّانها 4,052,584 فرداً، وذلك وفق تقديرات البنك الدّولي لعام 2016م.[١][٢]

قيام دولة الكويت قامت دولة الكويت بشكل أساسيّ ورسميّ بعد نيل البلاد استقلالها من الانتداب البريطانيّ بتاريخ 19 يونيو/حزيران من عام 1961م،[١] وقد مرّ قيام الدَّولة بعدة مراحل منها:[٣] نشأة الكويت تاريخياً عُرفت الكويت قديماً باسم كاظمة، واستمرّ ذلك حتّى بداية القرن السابع عشر، وقد كان لها ميناءٌ له الاسم ذاته، ويقعُ في الجانب الشمالي الغربيّ من جون الكويت، وبعد ذلك نُقل مركزُها الحضاريّ إلى الجانب الجنوبيّ من الجون الذي أصبح يُعرف فيما بعد باسمِ القرين ثمّ اكتسبت اسمها الحاليّ الكويت، وقد أشارت الدلائل والوثائق التاريخية إلى أنّ نشأة الكويت كانت في سنة 1613م، وذلك عندما توافدت القبائل إليها من منطقة نجد؛ نظراً لما للموقع من مميزّات مكانيّة. من الجدير بالذّكر أنّ القبائل المُهاجرة التي عاشت في الكويت أقامت مع مرور الزّمن مُجتمعاً حضريّاً بارزاً له هويّة سياسية ويمتلك أسباب الازدهار والاستقرار، وبحسبِ الوثائق والمراجع البريطانية فقد وصلَ الحكمُ لعائلة آل صُباح سنة 1716م؛ وذلك لظهور حاجة مُلحّة إلى وجود قيادة تمتلك شرعية الحُكم وقادرة على تحقيق مصالح الناس وتوفير الأمن والحماية للمجتمع وتمثيل الشّعب في المُجتمعات المُحيطة بهم، لذلك عهدوا بقيادة الكويت لرجلٍ من آل صباح وقد أصبحَ الحُكم متوارثاً في العائلة إلى الوقت الحاضر، كما واجه المُجتمعُ الكويتي في نشأته وفي امتداد تاريخه كثيراً من الصِّراعات التي تمثّلت بأطماع القوى الكبرى، نظراً لنشاطاته المُزدهرة وموقعه المميّز في الخليج العربيّ، إلّا أن الدّولة نجحت في أن تحافظ على بقائها واستمرارها بصفتها كياناً حضارياً مُختلفاً ومتميّزاً. العلاقة مع الدولة العثمانيّة لم ترضَ دولة الكويت بأيّ شكلٍ من أشكال الاحتواء والتبعيّة التي صدرت عن الدّولة العثمانية وحرصت على صدِّها ومُقاومتها؛ لأنّ العلاقة التي تربط الدّولتين هي علاقة دينيّة فقط دون أن يترتب على ذلك تدخل في السياسة الداخلية للكويت ودون أن يمسّ استقلالها، ونتيجةً لذلك اعتمدت الكويت على نفسها في مواجهة الهجمات التي شنّتها القبائل عليها، وفي هذه المرحلة حصل خلافٌ بين شركة الهند الشّرقيّة البريطانية والدولة العثمانية، مما ترتّب عليه انتقال أعمال هذه الشّركة لأراضي الكويت، حيث بقيت فيها من عام 1793م وحتّى عام 1795م، وقد كانَ القرار الكويتيّ مستقلّاً لا يتبعُ أيّ جهات خارجيّة، ومُنطلقاً من رؤية البلاد ومصالحها، وقد توضّح هذا جليّاً في رفض الكويت للقرار الذي باركته وشاركت به الدولة العثمانية والذي يقضي بمرور خطّ برلين الحديدي داخل الأراضي الكويتية رغم الضغوطات التي مارسها الألمان على الكويت، كما عقدت الكويت عدداً من المعاهدات التي تتماشى ومصالحها كمعاهدتها مع بريطانيا عام 1899م.  المعاهدة البريطانيّة في شهرِ سبتمبر عام 1897م طلبَ الأمير الشّيخ الراحل مبارك الصباح وهو الحاكم السّابع لدولة الكويت من الحكومة البريطانية عقد مُعاهدة الحماية البريطانيّة نظراً لخلاف الكويت مع الدّولة العثمانية، إلّا أنّ الحكومة البريطانية رفضت الطّلب في أولّ الأمر بحُجّة أنّها لا ترى أيّ داعٍ للتدخِّل في شؤون المنطقة، لكنّها غيّرت رأيها بعد ذلك في عام 1899م بسبب ازدياد قوّة ونفوذ الدّولة العثمانية، وقد كان أبرز بنود هذه المعاهدة ألا يتمّ تعيين أيّ قائم مقام أو وكيل من جانب حكومة الكويت إلا بموافقة مسبقة من جانب الحكومة البريطانية.[٤] استثمر الكويتيون المُعاهدة التي أبرمتها مع الحكومة البريطانية في تحقيق مساعيهم وبناء دولتهم وتطويرها؛ لأنّ هذه المعاهدة قد وفّرت للكويت استقراراً سياسياً وحمايةً من المطامع والأخطار الخارجية التي تحوِّطها، فتتابعت القرارات والتطوّرات، وأهمّها: إنشاء مجلس الشورى عام 1921م، وعقد أوّل انتخابات بلدية داخل البلاد عام 1932م، بالإضافة إلى إنشاء مجلسي الصحّة والمعارف عام 1936م، وتأسيس المجلس التشريعيّ الكويتيّ وبناء دائرة الأمن العام عام 1938م، ولم تغفل الدّولة في ذلك الوقت عن الجوانب المُجتمعيّة فبنت دار الأيتام عام 1939م، وقد تمّ في عهد حُكم الأمير أحمد الجابر الصباح إبرام عددٍ من الاتفاقيات والمواثيق مع جُملةٍ من الشّركات الأميركية والبريطانية؛ تمهيداً للبدء في عمليات التنقيب عن النفط.[٤]

إلغاء الاتفاقية واستقلال البلاد: 

                                                                 

قام سمو الأمير الراحل الشّيخ عبد الله السالم الصباح بتبادلِ مُذكّرتين حول استقلال دولة الكويت عن بريطانيا، مع المُقيم السياسيّ البريطانيّ في أراضي الخليج العربيّ في ذلك الوقت السّير (ويليام لوس)، حيثُ نصّت المُذكِّرتان على إنهاء المُعاهدة المُبرمة عام 1899م مع بريطانيا كونها لا تتوافقُ مع سيادة الكويت، كما نصّت على الحفاظ على العلاقات البريطانية الكويتية المبنية على أساس الصداقة، حينها أُعلن الاستقلال الفعليّ والرسميّ في 19 يونيو/حزيران عام 1961م.[٤] بعدما نالت دولة الكويت استقلالها بشكلٍ رسميّ عن بريطانيا قامت بالتّواصل مع جامعة الدُّول العربية وقدّمت طلباً للانضمام لها، وقد أقامت جامعة الدول العربية بدورها اجتماعاً لقبول طلب الكويت، لتحصل على الموافقة في 16 تموز/يوليو عام 1961م، ولم تتوقّف الكويت إلى هذا الحدّ، بل قامت في شهر تشرين من العام ذاته بتقديم طلب للانضمام لهيئة الأمم المُتّحدة ليتمّ الموافقة عليه في أيار/مايو عام 1963م، لتحملَ بذلك الرّقم 111 بين الدُّول الأعضاء في هيئة الأمم المُتّحدة.[٤]

المراجع
(1)^  "الكويت"، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 6-1-2018. بتصرّف.

(2) "البلدان والاقتصادات المختارة"، www.data.albankaldawli.org، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2018.

(3) "تاريخ الكويت"، www.crsk.edu.kw، اطّلع عليه بتاريخ 6-1-2018. بتصرّف.

(4) "الاستقلال وبناء الدولة الحديثة"، www.da.gov.kw، اطّلع عليه بتاريخ 6-1-2018. بتصرّف.

 

 

معلومات عن تاريخ الكويت

تاريخ الكويت قبل التأسيس التاريخ القديم: كشفت الآثار التاريخية التي وجدت في الكويت في منطقة برقان والمتمثلة في رؤوس سهام وأزاميل أنّها تعود إلى العصر الحجري الوسيط، أما في منطقة الصليبيخات فتم إيجاد أدوات صوانية أثرية عائدة إلى العصر الحجري الحديث، وكذلك في جزيرة فيلكا وأم النمل تم إيجاد آثار تعود إلى الفترة الهلينستية، فقد تأثر الكويتيون في تلك الفترة بكلّ من الحضارة الكاشية التي اتخذت من العراق مقراً لها وكذلك تأثروا بالحضارة الدلمونية التي اتخذت من البحرين مقراً لها. التاريخ الإسلامي: حدثت في منطقة كاظمة الواقعة شمالي الكويت معركة ذات السلاسل بقيادة خالد بن الوليد والتي انتصر المسلمون فيها انتصاراً ساحقا مكن المسلمين من التمدد نحو العراق وفارس، وفي الفترة الممتدة من القرن التاسع إلى نهاية القرن الحادي عشر دخلت الكويت تحت حكم القرامطة، وبعد انتهاء هذه الفترة قامت عدد من الإمارات المحلية استمرت إلى نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، وبعدها تعرضت الكويت إلى نفوذ مملكة هرمز في القرن 14 و15 إلى أن استولى عليها البرتغاليون عام 1507م. حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915): تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية. الشيخ جابر المبارك (1915-1917): بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم. الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921): شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح. الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950): تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.
 

متى تأسست دولة الكويت

تُشير المصادر التاريخية إلى أنّ أصل تأسيس دولة الكويت يعود إلى بداية القرن الثامن عشر تقريباً، عندما هاجرت قبيلة بني عتوب إلى المنطقة نظراً لموقعها الاستراتيجي المهم، وحظيت بحكمها الذاتيّ تحت قيادة شيخ من عائلة آل الصباح، لكن المصادر تختلف حول تحديد تاريخ بداية حكم آل الصباح الذي بدأ معه تأسيس دولة الكويت بالضبط؛ وذلك نظراً لاختلافها حول تاريخ وصول العتوب إلى المنطقة بعد تجوّلهم في الخليج، والمدّة التي انقضت بين نزولهم للكويت واختيارهم آل الصباح حُكّاماً للمنطقة.[١][٢]

تُشير وثائق الأرشيف البريطاني إلى أنّ الحكم كان لآل الصباح عام 1716م، لكن بعض الدراسات الحديثة أشارت إلى أنّ بداية حكم آل الصباح كان عام 1613م مستندةً إلى كتابات بعض المؤرّخين ومنها؛ رسالة الشيخ مبارك الصباح التي تُقرّ أنّ أجداده نزلوا الكويت عام 1613م، بالإضافة إلى ما ورد عن الكولونيل لويس بيلي في تقريره عام 1863م والذي ينصّ على أنّ آل الصباح حكموا الكويت من 250 سنة أيّ منذ عام 1613م، وتواريخ تعيين القُضاة في بعض المساجد؛ حيث عُثر على هذه التواريخ من خلال مراجعة الوثائق القديمة لهذه المساجد.[١][٢] دولة الكويت قديماً قام عبد الله الثاني وهو أحد حكام الكويت في الفترة ما بين 1866-1892م بأخذ زمام المبادرة للتقريب ما بين الكويت والدولة العثمانية دون أن تكون الكويت تحت الحكم العثماني، حيث كانت العلاقة علاقةً عامةً إسلاميةً لا تمسّ مصالح الكويت ولا استقلالها،[١][٢] ثمّ حصلت الكويت على الدعم البريطاني والحماية البحرية لحدودها بموجب اتفاقية وُقّعت عام 1899م، وفي عام 1914م أصبحت الكويت إمارةً تحت الوصاية البريطانية. اكُتشف أول آبار النفط في الكويت عام 1936م ممّا شكّل نقلةً نوعيةً للتجارة الكويتية، حيث إنّه خلال تلك الفترة تراجعت تجارة اللؤلؤ في الكويت والتي كانت عاموداً اقتصادياً أساسياً فيها؛ وذلك بسبب بدء إنتاج اللؤلؤ الصناعي على يد اليابانيين، و بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية زاد النمو الاقتصادي في الكويت، وازدهرت البلاد في عهد الشيخ صباح السالم الصباح، حيث تحسّن قطاعا التعليم والرعاية الصحية، وحدثت نقلة في المستويات المعيشية إلى مستويات عالية من الرفاهية. استقلال دولة الكويت تُعدّ الكويت من أولى المشايخ* التي استوطنت ساحل الخليج العربي سعياً للاستقلال عن بريطانيا من تلقاء نفسها، إذ حصلت على استقلالها عام 1961م وعُيّن عبد الله الثالث أول أمير لإمارة الكويت، وفي عام 1962 أاعتُمد دستور وطني، وتبعه في عام 1963م إجراء أول انتخابات نيابية في تاريخ دولة الكويت الحديث، وفي العام نفسه أصبحت الكويت عضواً في الأمم المتحدة، واختار بعد ذلك أمير البلاد 15 عضواً لمجلس الوزراء.[٣][٤]

المشايخ: جمع مشيخة؛ وهي المنطقة الجغرافية التي يحكمها شيخ ويكون نظام الحكم فيها وراثيّاً.[٥]

المراجع 

(1)  Dawlat Sadek, William L.Ochsenwald (2021-2-4) "Kuwait"، www.britannica.com, Retrieved 2021-1-30. Edited.

(2) "تاريخ الكويت"، www.crsk.edu.kw، اطّلع عليه بتاريخ 8-2-2021. بتصرّف.

(3) "Kuwait", www.nationsonline.org, Retrieved 2021-1-30. Edited.

(4) "الاستقلال"، fanack.com، 2020-8-26، اطّلع عليه بتاريخ 30-1-2021. بتصرّف.

(5) رمضان جريدي العنزي (24-12-2018)، "شيخ القبيلة ودوره الاجتماعي المهم!"، www.al-jazirah.com، اطّلع عليه بتاريخ 22-2-2021. بتصرّف.

                                                                                                 

دولة الكويت الحديثة

الجغرافيــا

تقع دولة الكويت في الركن الشمالي الشرقي من شبه الجزيرة العربية، وتعتبر إحدى أصغر الدول في العالم من حيث المساحة. تغطي الصحراء العربية المنبسطة الرملية غالبية مساحة الكويت. وهناك تباين طفيف في الارتفاع عن سطح البحر بين مختلف انحاء الدولة ويبلغ اقصى ارتفاع بها 306 مترا فوق مستوى سطح البحر. تضم الكويت تسعة جزر جميعها غير مأهولة باستثناء جزيرة فيلكا، وتأتي جزيرة بوبيان البالغ مساحتها 860 كيلو متراً مربع أعلى رأس أكبر الجزر الكويتية ويربطها جسر طوله 2.380 مترا بباقي أرجاء الدولة. تظهر الحياة النباتية في أماكن متفرقة على طول شريطها الساحلي الذي يصل إلى 499 كيلو مترا. وتقع مدينة الكويت على خليج الكويت الذي يعد بمثابة مرفأ طبيعي للمياه العميقة.

 

 

تمتلك الكويت بعضا من أغنى الحقول النفطية في العالم، حيث تبلغ الطاقة الاجمالية لحقـل البرقان نحو 70 مليار برميل (1.1 × 1010 متر مكعب) من احتياطي النفط المثبت. وقد تكونت 500 بركة نفطية جراء اندلاع حرائق آبار النفط الكويتية عام 1991، بلغ اجمالي مساحتها 35.7 كيلو متر مربع تقريبًا (32). وقد أدى تلوث التربة الناجم عن تراكم النفط والدخان الأسود (السُخام) إلى أن تصبح المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية من الكويت غير صالحة للحياة. حيث اختزلت الرمال والنفايات النفطية أجزاء كبيرة من صحراء الكويت في مسطحات شبه إسفلتية.

مناخ الكويت قاري جدب. ويتميز فصل الصيف الذي يستمر من شهر مايو حتى شهر سبتمبر بالحرارة والجفاف حيث تتجاوز درجة الحرارة بسهولة معدل 45 درجة مئوية (113 درجة فهرنهايت) أثناء النهار. فيما يتصف فصل الشتاء الذي يمتد من شهر نوفمبر حتى شهر فبراير بالبرودة وهطول الأمطار أحياناً، ويبلغ متوسط درجات الحرارة 13 درجة مئوية (56 درجة فهرنهايت) وتتراوح درجات الحرارة القصوى بين -2 درجة مئوية و27 درجة مئوية. يصل متوسط معدلات هطول الأمطار السنوي الي أقل من 127 مللي متر ويحدث ذلك على الاغلب في الفترة ما بين شهر أكتوبر وشهر إبريل. اما فصل الربيع الذي يأتي في شهر مارس فهو دافئ لطيف مع هبوب عواصف رعدية أحيانا. الرياح في معظمها شمالية غربية باردة في الشتاء والربيع وحارة في الصيف.

وغالبا ما تكون الرياح الجنوبية الشرقية حارة رطبة وتهب خلال الفترة بين شهر يوليو وشهر أكتوبر، بينما تسود الرياح الجنوبية الحارة والجافة فصل الربيع حتى بدايات فصل الصيف. في حين تهب "رياح الشمال" الشمالية الغربية في المعتاد في الفترة بين شهري يونيو ويوليو. 

المحافظــات

الكويت مُقسمة إلى ستة محافظات وهي:
الأحمدي
الفروانية
العاصمة
الجهراء
حولي
مبارك الكبير

الثقافــة

يمتـاز المجتمع الكويتي بأنه مجتمع متعدد الجنسيات لذلك تتميز ثقافته بالتنوع والحيوية. ومع ذلك يظهر تأثير الثقافـة الإسلاميـة وكذلك العربية بوضوح على المعمار والموسيقى والملابس والطعام وأسلوب الحياة. وأهم ما يميز الثقافة الكويتية المحلية هو الديوانيات والتي تمثل غرفة استقبال كبيرة تستخدم في اللقاءات الاجتماعية التي تضم في الغالب أفراد العائلة المباشرين. وبالرغم من أن نظام اللباس الإسلامي ليس إلزاميًا، يفضل العديد من الرجال الكويتيين ارتداء "الثوب" وهو عبارة عن قميص أبيض طويل يغطي الجسم حتى كاحل القدم منسوج من الصوف أو القطن، بينما ترتدي بعض النساء العباءة وهي لباس أسود يتم ارتداءه كلباس خارجي فوق الملابس ويغطي معظم أجزاء الجسم.

ويعد هذا اللباس مناسبا تماما لطقس الكويت الحار الجاف (59). كما أن نمط الملابس الغربية شائع أيضًا خاصة بين الشباب الكويتي من الجنسين. كانت المأكولات البحرية ومازالت تمثل الطبق الرئيسي علي مائدة طعام الكويتيين لعدة قرون. وقد لعب العرب من أهل منطقة الخليج العربي دوراً هاما في تجارة التوابل بين الهند وأوروبا، وظلت التوابل مكونا هامًا من مكونات المطبخ الكويتي. يشمل المطبخ الكويتي التقليدي طبق المجبوس أو الكبسة المأخوذة عن مطبخ آسيا الجنوبية.  

النقـــل

تتمتع الكويت بشبكة طرق سريعة واسعة عصرية تخضع لصيانة جيدة. تمتد الطرق البرية لمسافة 5.749 كيلو متر، تم رصف 4,887 كيلو متر منها (6). وشهدت الطرق الكويتية عام 2000 استخدام حوالي 552.400 سيارة ركاب وعدد 167.800 سيارة أجرة وشاحنة وحافلة. خدمات النقل بالحافلات متوفرة من قبل شركة" سيتي باص " وكذلك من جانب مؤسسة النقل العام الكويتية المملوكة للدولة.
هناك سبعة مطارات في دولة الكويت، تتمتع أربعة منها بمهبط طائرات ممهد ويعتبر مطار الكويت الدولي محطة مركزية رئيسية لرحلات الطيران الدولية. وتعد مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية المملوكة للدولة أكبر شركة طيران في البلاد.

 

تعتبر الكويت صاحبة واحدة من أكبر صناعات الشحن في منطقة الخليج العربي. وتتولى المؤسسة العامة للموانئ الكويتية إدارة وتشغيل الموانئ في كافة أنحاء دولة الكويت. [68]. الميناءان التجاريان الرئيسيان في البلاد هما الشويخ والشعيبة. [69] في حين يعد ميناء الأحمدي أكبر موانئ الكويت والذي يتم من خلاله مناولة معظم صادرات الكويت من النفط .  

السياحــة

تتميز الكويت بالعديد من المزارات التي تثير إعجاب الصغار والكبار بفضل ما تتمتع به من تاريخ طويل يتجاوز 380 سنة ونمو سريع لم يتخلى عن تراثه القديم. ومن بين تلك المزارات:

 


دار الآثار الإسلامية:
تعتبر دار الآثار الإسلامية (DAI) او متحف الفن الإسلامي -مؤسسة حكومية قائمة على جمع الفن الإسلامي من جهات أهلية.  وقد تأسست علي يد الشيخ ناصر الصباح الأحمد الصباح منذ عام 1975، وانتقلت تبعيتها للحكومة الكويتية عام 1983 لعرض مقتنياتها في متحف الكويت الوطني.
تضم دار الآثار الإسلامية ما يزيد علي 30.000 قطعة فنية تعود للفترة ما بين القرن الثامن والثامن عشر ميلادية، وتغطي كافة البقاع الإسلامية من الأندلس في اسبانيا إلى حدود الصين وهي تمثل جوهر دار الآثار الإسلامية حيث تدور في اطارها مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية.
تشهد دولة الكويت في كل عام انعقاد محاضرات ومنتديات ودورات فنية عامة إضافة الي الرحلات الميدانية الأثرية والحفلات الموسيقية والبرامج المرئية والمسموعة، بهدف رفع الوعي الجماهيري وتقدير التاريخ والفن والعمارة والآثار الإسلامية، فضلا عن توفير مطبوعات داخل المكان تتناول القطع الأثرية الخاصة بالمجموعة، وغيرها من المجالات المعرفية.
وتقوم دار الآثار الإسلامية تحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب DAI باستضافة سلسلة من المحاضرات حول التاريخ والفن والعمارة وعلم الآثار الإسلامية، يلقيها عدد من العلماء المشهورين على المستوى الدولي، ويتم القاء هذه المحاضرات باللغة الإنجليزية في الغالب. 

                                                           

مبنى مقار المنظمات العربية

 يقع مبنى مقار المنظمات العربية بمنطقة الشويخ قرب مدينة الكويت، ويتميز المبنى بالجمع بين الأساليب المعمارية الحديثة وطابع الحرفة التقليدي. وقد أصبح بعد اكتمال بناءه عام 1994 مقراً لأربعة منظمات عربية رئيسية هي: الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ومنظمة أوابك (منظمة الدول العربية المصدرة للنفط) OAPEC   والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات وأيضًا الشركة العربية البحرية لنقل البترول.

تم تصميم مبنى مقار المنظمات العربية بحيث يعزل الحرارة بينما يحتفظ بأكبر قدر ممكن من الضوء الطبيعي، الامر الذي يشكل تحدياً كبيراً. وهو يمثل أحد أشد نماذج الإبداع المعماري التي شيدت في الكويت سحرا. وقد تطلب الأمر دراسة دقيقة لزاوية سقوط أشعة الشمس على مدار العام من أجل حساب شكل وعمق النوافذ من كل اتجاه. في حين تم تصميم الإضاءة الاصطناعية خصيصًا بحيث تمنح تأثير ضوء النهار مما يضيف الي السطوع الكلي للمكان.
ويكشف المبنى من الداخل عن كنز دفين من روائع الحرفة والتصميم العربي.
وهو يجتذب آلاف الزائرين من شتى أرجاء العالم، نظرا لكونه أحد أكثر المباني المثيرة للإعجاب في الشرق الأوسط.

                                                             

برج التحريــر

يعد برج التحرير رمزاً لتحرير الكويت وعلامة واضحة على نهضة البلاد.